web site counter

من هو الشيخ عبد اللطيف الذي قتلته عصابات الإجرام بالداخل؟

كفر قرع - صفا

نعى فلسطينيو الداخل المحتل بغضب وحزن إمام مسجد قباء في بلدة كفر قرع الشيخ سامي عبد اللطيف، والذي ارتقى بجريمة إطلاق نار أثناء خروجه من عزاء بالبلدة، ظهر اليوم السبت.

كما نعت قيادات الداخل الإمام عبد اللطيف "المصري"، والذي يعد من أبرز رجال الإصلاح في الداخل، منذ أكثر من عشرين عاما.

والشيخ سامي من أبرز وقيادات الحركة الاسلامية الشمالية في الداخل، التي حظرتها "إسرائيل" عام 2015، كما أنه أبرز قيادات العمل الإسلامي والدعوي، المعروفة وسط فلسطينيي الداخل.

وقال الشيخ كمال الخطيب، وهو رفيق الشيخ عبد اللطيف ومن أقرب الشخصيات له: "إن الشيخ من أبرز رجال الإصلاح، وقد أفنى عمره في الإصلاح ذات البين منذ عشرات السنين".

وأضاف "الإمام ترك مشاريعه ومصالحه الكبيرة التي يديرها هو وإخوته في كفر قرع وهو معروف بذلك، وتفرغ للعمل الدعوي والإصلاحي بين أبناء الشعب الفلسطيني، ومنح هذا العمل الشريف عشرات السنين من عمره".

وحمل الخطيب في رثاء حزين للشيخ الإمام، "إسرائيل" وجهاز "الشاباك" المسئولية عن الجريمة، مؤكدًا أنها تقف وراءها، ووراء الفتنة التي زرعتها وسط الفلسطينيين بالداخل، بإدخال عصابات الإجرام بينهم منذ عام 2000.

وقُتل الشيخ عبد اللطيف إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، أثناء خروجه من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته".

يُشار إلى أنه مساء أمس الجمعة، قتل شاب وفتى (14 عامًا) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، مساء الجمعة.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك