تدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ 19، فيما تتلاحق تطورات الحرب على المسارين العسكري والدبلوماسي.

وجدد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" مطالبته حلف "الناتو" بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده "قبل سقوط الصواريخ الروسية على أراضي الحلف"، في حين دانت واشنطن الهجوم الصاروخي الروسي على قاعدة أوكرانية قرب حدود بولندا أمس الأحد.

وفي السياق، أكد الرئيس "زيلينسكي" أن هدف وفدي المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا هو ترتيب لقاء يجمع بين رئيسي البلدين.

وفي كلمة مصورة نشرت على حسابه عبر تليغرام قال زيلينسكي "من بين التعليمات التي أعطيتها لوفد بلادي في المفاوضات مع روسيا الاثنين، السعي من أجل عقد لقاء بين رئيسي البلدين".

وأضاف أن أعضاء وفد بلاده لديهم مهمة واضحة هي ترتيب لقاء لرئيسي البلدين، وأشار إلى أن اللقاء المحتمل يجب أن يتركز على النتائج الحقيقية.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن روسيا طلبت من الصين عتادا عسكريا ومعونات اقتصادية لمساعدتها على تجاوز العقوبات الغربية، غير أن متحدثا باسم السفارة الصينية في واشنطن نفى ذلك.

وقال البيت الأبيض إن وفدا أميركيا برئاسة مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" سيلتقي -اليوم الاثنين-في روما كبير الدبلوماسيين الصينيين "يانغ جيتشي" لبحث الحرب في أوكرانيا.

ميدانيا، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عن قتيلين على الأقل في القصف الروسي على مبنى سكني في العاصمة كييف، فيما أكدت إصابة (4) أشخاص وتدمير (7) مبان سكنية في هجوم صاروخي روسي آخر على "زيتومير" غربي كييف.

وأفادت سلطات "ريفني" الأوكرانية بأن غارة جوية روسية ضربت برج التلفزيون في "ريفني" شمالي أوكرانيا.

كذلك أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها الجوية أصابت (4) طائرات و(3) مروحيات ومسيّرات روسية، وتوجيه ضربات مدمرة للبنية التحتية الروسية داخل أوكرانيا لتعطيل الدعم اللوجستي.

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أسوأ سيناريو قد يتعرض له المدنيون المحاصرون في "ماريوبول" جنوب شرق أوكرانيا.