web site counter

قصف روسي على لفيف وتحذير من كارثة إنسانية بأوكرانيا

موسكو - صفا

مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ 18، تتلاحق التطورات في لحرب على المسارين العسكري والدبلوماسي، مع تكثيف المساعي الدولية لخفض التصعيد، في حين أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تغير في الموقف الروسي خلال المفاوضات السياسية.

وأكد مستشار الرئيس الأوكراني استمرار المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عبر الفيديو وتشكيل مجموعات عمل فرعية خاصة.

وتعقد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع اجتماعات عدة مخصصة للغزو الروسي لأوكرانيا، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كانت ستؤدي إلى تبني أي نص، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

ويناقش عدد من أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار فرنسيا مكسيكيا يتعلق بالمساعدات الإنسانية. ولم يحدد بعد موعد للتصويت الذي كان في الأصل إجراؤه أوائل مارس/ آذار.

على الصعيد الميداني، تتخذ التطورات العسكرية منحى تصعيديا على مستوى التصريحات والعمليات العسكرية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية. وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.

وقال حاكم منطقة غربي أوكرانيا، اليوم الأحد، إن حصيلة القتلى وصلت إلى 35 قتيلا جراء ضربات على قاعدة عسكرية وفق حصيلة جديدة.

وانطلقت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، ظهر اليوم، ودعت السلطات السكان بالدخول إلى الملاجئ فورا.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام