"السلام الاقتصادي لن ينجح"

"الديمقراطية": "سيف القدس" أجهزت على بقايا "أوسلو"

غزة - صفا

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر، يوم الأربعاء، إن "معركة القدس أجهزت سياسياً على بقايا مشروع أوسلو للحكم الذاتي، والذي ينذر أصلاً بمزيد من التحلل في أوضاعه".


وشدد ناصر، خلال ندوة سياسية حوارية نظمتها الجبهة الديمقراطية، على "التمسك بالبرنامج الوطني المرحلي القائم على ثلاثية الدولة والعودة والمساواة القومية".


وأضاف ناصر "لا مكان للمفاوضات في إطار عملية سياسية، ولا إدراج لها على جدول أعمال الإدارة الأميركية، ومشاريع خطط السلام الاقتصادي لن تنجح، ولن تحل مكان الحل السياسي الذي يستجيب للحقوق الوطنية لشعبنا، ومشروع أوسلو انتهى".


وأكد أن "صراعنا مع الاحتلال ليس مطلبياً، بل هو صراع بمضمون التحرر الوطني بما يشمل الحرية للشعب والأرض ولمن تعود السيادة عليها، صراع مفتوح على زمن لن يطول حتى يدرك خطوة خطوة أهدافه".


وأوضح ناصر أن "معركة سيف القدس ونتائجها، وتصاعد الحركة الجماهيرية ووحدتها، وانغلاق الأفق أمام أية عملية سياسية ذات مغزى، وازدهار سوق السلام الاقتصادي وضعت على أجندة العمل الوطني قضيتين رئيسيتين".


وتابع " القضية الأولى تتمثل بإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني أو إصلاحه أو تطويره وتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، والقضية الثانية وهي المقاومة بكل أشكالها في كافة أماكن تجمعات شعبنا".


ودعا القيادي بالجبهة إلى الحوار الوطني الشامل على أعلى المستويات وصياغة آلية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها على أسس ديمقراطية، تعددية، وطنية جامعة، وتعتمد استراتيجية كفاحية تكفل مواصلة استنهاض قوى شعبنا واستعادة عناصر القوة التي يملكها.

 

أ ج/أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة