أصيب ثلاثة مستوطنين، صباح الاثنين، بجروح جراء عملية دهس غربي القدس المحتلة. 

وكانت مصادر عبرية نشرت أنباء أولية حول عملية دهس قرب القدس، فيما أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة مستوطنين اثنين "فيما يشتبه أنها عملية دهس".

وأفادت مصادر محلية باستنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي وانتشارها في المكان، فيما قالت مصادر عبرية إن مروحية عسكرية إسرائيلية تطارد منفذي العملية.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن "منفذي عملية القدس كانوا مجهزين بسلاح كارلو وفأس".

وأوضحت شرطة الاحتلال أن "منفذَيْ عملية القدس دهسا 3 مستوطنين وخرجا من السيارة التي كانا على متنها ومعهما أسلحة وحاولا إطلاق النار ويبدو لسبب ما تعطل سلاحهما ولاذا بالفرار".

وزعمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، بعد تنفيذها حملة اعتقالات في القدس، أنها اعتقلت منفذي عملية الدهس من حي "روميما" غربي القدس، وهما معتز غنمة وحاتم القواسمة (يبلغ كلاهما 17 عاما).

وكانت قوات الاحتلال أغلقت حاجزي مخيم شعفاط وقلنديا ومفرق بلدة عناتا بالتزامن مع عملية البحث عن منفذي عملية الدهس، وانتشرت في مدينة القدس بكثافة.

كما نصبت القوات الحواجز المؤقتة على مداخل المدينة، وفتشت مركبة بدعوى أنها لمنفذي عملية الدهس بعد تمكنهما من الفرار من المكان.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا عند حاجز بلدة حزما، وآخر من داخل مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.