باركت حركة المجاهدين الرد الإيراني على الكيان الإسرائيلي مؤكدة أنه جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه وعمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله وقيادات أخرى.
وشددت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن الاحتلال المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس، وهذه الضربات الصاروخية النوعية أظهرت هشاشته وضعفه.
وأضافت أن رد إيران الواسع الذي يأتي بالتزامن مع عملية إطلاق النار النوعية في "تل أبيب" يؤكد الإرادة الصلبة التي تمتلكها الأمة ومحور مقاومتها بالرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيوغربي، وأن التضحيات لا تزيد المقاومة إلا بأسا وإصرارا على النيل من العدو الفاشي ودحره عن صدر الأمة.
ولفتت إلى أن مواجهة إيران مع الكيان اليوم تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الغطرسة الصهيوأمريكية.
ودعت حركة المجاهدين كل شعوب أمتنا وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة.
ومساء الثلاثاء، قصفت إيران الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.
ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.