أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن صمود شعبنا الأسطوري ونجاحه في إرادة التحدي ووفاءه لمقاومته أفشل أهداف ومخططات العدو بالتهجير والقضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، وأعاد القضية العادلة للصدارة العالمية.

وشددت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن ثبات المقاومة الفلسطينية الباسلة التي برهنت انها عصية على الانكسار بالرغم من العدوان الوحشي والحصار الخانق والتآمر والخذلان جاء نتيجة لوفاء شعبنا وتضحيته واحتضانه لها.

وحملت، الإدارة الأمريكية المجرمة ورئيسها بايدن وحلفاؤها الغربيين المسئولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو المجرم في قطاع غزة ، والتي وفرت له الدعم المالي والعسكري والدولي لمواصلة جرائمه الوحشية..

وأشادت بصمود وبسالة مجاهدي كتائبها وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين مرغوا أنف العدو بالتراب وكسروا غطرسته وألحقوا به الخسائر المتتالية التي لا يمكن اخفاءها رغم الحصار والعدوان الوحشي والتآمر والخذلان.

كما أشادت بتضحيات جبهات الإسناد الباسلة في الأمة في اليمن ولبنان والعراق وإيران الذين نصروا غزة في زمن الخذلان والتواطؤ الدولي.

وأكدت أن طريق المقاومة هو الطريق الذي سلكه شعبنا لانتزاع كل الحقوق واسترداد كل الأرض، وأننا ماضون في درب ذات الشوكة حتى كنس العدو عن أرضنا وتدمير وتحطيم جيشه الإرهابي النازي.

وأشادت بدور الوسطاء خاصة الأشقاء في مصر وقطر في المفاوضات التي أفضت للاتفاق.

ووجهت التحية لكل الأحرار في العالم الذين خرجوا نصرة للشعب الفلسطيني، ورفضًا للمحرقة الإسرائيلية.

وطالبت الحركة بمواصلة فعالياتهم وضغطهم حتى ينال شعبنا حريته ويزول الإحتلال.

ودعت الى تضميد جراح شعبنا، وأن نعمل كفصائل بشكل موحد لخدمته وتخفيف آلامه ومواساته، وأن نحفظ له كرامته ومقدساته، فهذا الشعب قدم ضرب أروع أمثلة التضحية والفداء في التاريخ ويستحق منا الكثير.