باركت حركة المجاهدين العمليات البطولية المركبة في مغتصبتي كرمي تسور و غوش عتصيون المقامتين على أراضي مدينة الخليل المحتلة، وأوقعت عدة إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم قائد لواء عتصيون .
وقالت حركة المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن عمليات الخليل البطولية رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة الاحتلال على العملية الصهيونية العدوانية على شمالي الضفة وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة واستمرار عمليات التهويد والاعتداء بحق المسجد الأقصى والقدس.
وأضافت المجاهدين أن هذه العملية تأتي لتعكس حالة الامتداد الثوري والمواجهة المتنامية في فلسطين ضد قوات الاحتلال والمغتصبين الصهاينة، وتؤكد مجدداً أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر.
وشددت المجاهدين على أن هذه العمليات النوعية لطمة أمنية جديدة في وجه العدو المتغطرس كسرت إجراءاته وغطرسته، وعلى العدو الصهيوني أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان ، ففي الحين الذي ينفذ حملته العدوانية على شمالي الضفة يأتيه الرد من جنوبها".
وحيت المجاهدين أبطال شعبنا ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم.
ودعت حركة المجاهدين كل أبناء شعبنا للانخراط وتكثيف ضرباتهم النوعية في العمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.