web site counter

"رفض تسليم نفسه"

"الديمقراطية" تزف الرفيق القنيري الذي ارتقى مشتبكا مع الاحتلال في يعبد

الشهيد أسعد القنيري الذي ارتقى صباح اليوم مشتبكا مع قوات الاحتلال في يعبد
جنين - صفا

زفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، الرفيق أسعد عصام القنيري (28 عاما)، الذي ارتقى صباح اليوم بعد خوضه اشتباكاً مسلّحاً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها القبض عليه في بلدة يعبد.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن القنيري كان مطلوباً للاحتلال الذي ضيّق على أسرته من أجل إجباره على تسليم نفسه.

وتابعت "القنيري وأسرته، التي تعرض عدد من أبنائها للاعتقال والمطاردة، رفضوا طلب الاحتلال تسليمه".

وأوضحت الجبهة، أن الشهيد القنيري المكنى "أبو أشد" كما كان يرغب أن ينادى، "التحق بصفوف الجبهة الديمقراطية منذ أن كان شبلاً ونشط في إطار اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، وامتاز بالصلابة والشجاعة والانتماء واعتقل عدة مرات أمضى خلالها خمس سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري وأفرج عنه قبل عام، وكان والده المتوفي أحد رموز وقادة الجبهة في بلدة يعبد ومحافظة جنين".

وجددت الجبهة تأكيدها المضي قدماً في مواصلة النضال ضد الاحتلال وعصابات مستوطنيه وجرائمهم بحق المواطنين في الضفة، كما تناضل وتنخرط في صفوف المقاومة في غزة ضد حرب الإبادة مع بقية الفصائل من خلال قوات الشهيد عمر القاسم.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى تعزيز الوحدة الميدانية بين تشكيلات المقاومة من كل الفصائل، وتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها حتى إجبار الاحتلال ومستوطنيه على الرحيل عن فلسطين وتجسيد الحقوق الوطنية في الاستقلال الوطني الناجز.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أسعد القنيري برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد قضاء جنين.

وكان مراسل "صفا" أفاد باندلاع اشتباك مسلح بين القنيري وقوات الاحتلال بعد حصارها المنزل الذي كان يتواجد فيه.

wWBLY.jpg

/ تعليق عبر الفيس بوك