زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح الخميس، اثنين من مقاتليها ارتقيا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنهما منفذي عملية الفندق قبل أيام.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، إنها تزف الشهيدين القساميين المجاهدين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال، اللذَين ارتقيا، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وشددت القسام، وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، على أن خطط الاحتلال الدموية كافة التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.
وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة ومدن الداخل المحتل كافة.
وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بأنها أبلغت وزارة الصحة، باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عامًا)، ومحمد أسد محمود نزال (25 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين مساء أمس، وتحتجز جثمانيهما.
وفي 6 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، أعلنت مصادر عبرية مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة سبعة آخرين بإطلاق نار على حافلة وسيارتين للمستوطنين قرب مستوطنة "كدوميم" شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.