web site counter

إدارة السجون تواصل تنفيذ عدة إجراءات انتقامية بحق المعتقلين

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الاثنين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ إجراءات انتقامية بحق المعتقلين في كل السجون.

وأوضح النادي في بيان له، أن إدارة سجن "عوفر" أقدمت اليوم على قطع الكهرباء والماء عن أقسام المعتقلين، وفي سجن "نفحة" سحبت الأدوات التي يستخدمها المعتقلون للطبخ، وعزلت الأقسام بشكل كامل عن بعضها البعض، ومنعتهم من الخروج إلى (الفورة) ساحة السجن.

وأضاف أنه في سجن "النقب" نقلت إدارة السجون كل معتقلي غزة إلى خارج السجن دون معرفة الوجهة التي نُقلوا إليها، كما تتعمد إدارة السجون قطع الكهرباء والماء عن أقسام المعتقلين من وقت إلى آخر، وسُجل ذلك في أغلب السجون.

وأشار إلى أن المعتقلين المرضى حُرموا من نقلهم إلى عيادات السجون.

وفي وقت سابق وعلى مدار اليومين الماضيين، نفذت إدارة سجون الاحتلال سلسلة إجراءات انتقامية أخرى، تمثلت بإغلاق الأقسام في كل السجون، وسحب محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود، وزيادة أجهزة التشويش، وإيقاف زيارات عائلات المعتقلين، وتمديد توقيف المعتقلين من 96 ساعة، إلى 8 أيام، ومنع لقاء المحامي، في الأيام الأربعة الأولى على الاعتقال.

ووفقًا لنادي الأسير، سُجلت عمليات اقتحام في عدد من السجون منها "النقب"، "مجدو"، و"الدامون" الذي تقبع فيه المعتقلات.

وكانت قوات القمع اقتحمت أمس الأول قسم المعتقلات في سجن "الدامون"، مستخدمة الغاز السام، وقطعت عنهن الكهرباء، وعزلت ممثلة المعتقلات مرح باكير، وقامت بنقلها إلى سجن "الجلمة".

وقررت المعتقلات في ضوء ذلك، اتخاذ خطوات احتجاجية تتمثل في إرجاع وجبات الطعام، ورفض ما يسمى بإجراء "العدد".

وفي سجن "مجدو"، اقتحمت قوات القمع الأقسام، وعزلتها عن بعضها البعض، وسحبت الكهربائيات.

وحذر نادي الأسير من العدوان على المعتقلين، أو المساس بهم، مطالبًا كل المؤسسات الحقوقية الدولية بأخذ دورها اللازم في هذه المرحلة الراهنة.

ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 5250، بينهم 39 معتقلة، و170 طفلًا، وأكثر من 1300 معتقل إداري.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك