أعربت وزارة الخارجية الماليزية، عن قلقها العميق إزاء فقدان العديد من الأرواح بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنه "يجب الاعتراف بالسبب الجذري للتصعيد الأخير في قطاع غزة، لقد تعرض الفلسطينيون للاحتلال غير القانوني الذي طال أمده، والحصار والمعاناة، وتدنيس الأقصى، فضلًا عن سياسة الحرمان على أيدي قوات الاحتلال".
وأضافت أن "عدم الاتساق في التعامل مع النظام الإسرائيلي يدعو إلى التشكيك في التطبيق الموحد للمبادئ الدولية، ويسلط الضوء على الحاجة إلى موقف أكثر اتساقًا في التعامل مع إدارة الفصل العنصري".
وأكدت أنه لا ينبغي أن تكون هناك معاملة غير متناسبة ونفاق صارخ في التعامل مع أي نظام يمارس الفصل العنصري وينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وشددت الوزارة على أن للفلسطينيين الحق القانوني في العيش في حالة سلام داخل حدودهم المعترف بها دوليًا، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس، فضلًا عن حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم التي هُجروا منها.
وطالبت مجلس الأمن بالوفاء بالمسؤولية المنوطة به بموجب الميثاق، فيما يتعلق بصون السلام والأمن الدوليين.