طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بتشكيل إطار قيادي موحد، تتمثل فيه كل القوى والمبادرات والنقابات والهيئات الشعبية داخل فلسطين وخارجها.
وأكد المؤتمر في بيان، أنه يتطلع أن ينتج عن اجتماع الأمناء العامين، قرارات تسند الحالة الوطنية المقاومة والمتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتتجاوز الانقسام الداخلي.
وأوضح أن مهام الإطار القيادي الذي ينادي بتشكيله تتمثل في إدارة الحالة النضالية ضد الاحتلال، ومواجهة مشاريع الضم والتهويد لأراضي الضفة والقدس، والتصدي لجرائم المستوطنين، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة.
ودعا إلى وضع خارطة طريق لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، والشروع في التحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني، في الداخل والخارج.
وطالب بتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، والقاضية بوقف كل أشكال التواصل مع الاحتلال، وسحب الاعتراف به، وإلغاء اتفاقية أوسلو (1993).
ودعا لإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، ووقف ملاحقتهم؛ بالإضافة إلى وضع رؤية وطنية، وخطة استراتيجية شاملة، تعتمد خيار المقاومة بكافة أشكالها، لمواجهة جرائم وسياسات الاحتلال.
وأكد ضرورة العمل على تحشيد الرأي العالمي ضد ممارسات الاحتلال، وتعزيز التواصل مع مكونات الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مشروع العودة والتحرير.