أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، أن الرد الفلسطيني الأقوى على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى كافة القرى والبلدات والمخيمات في الضفة الفلسطينية، هو باستعادة الوحدة الوطنية.
وشددت الأمانة العامة في بيان، على ضرورة المضي قدمًا نحو إصلاح وتمتين الجبهة الداخلية وتحصينها لتكون عصية على أي اختراق أو استغلال من قبل الاحتلال الذي يتربص بشعبنا ويعمل على تغذية الفتنة الداخلية لتعميق الانقسام وتحويله إلى انفصال بين الضفة وقطاع غزة.
وطالبت اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بوضع القدس على سلم أولوياتهم، حيث تتعرض للتهويد المستمر وعمليات التهجير والاقتلاع لأهلها ومصادرة أراضيها وهدم مساكنها، وإقامة مستوطنات جديدة، في حرب شاملة على الحجر والبشر والشجر في مدينة الديانات السماوية الثلاث.
وشددت على ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية، من خلال تشكيل جبهة مقاومة شعبية عريضة في كافة بقاع الوطن بما يشمل الداخل الفلسطيني الذي يعاني من أزمات كبيرة.
وحذرت من أن استمرار تصدع الجبهة الداخلية يضعنا في موقف لا نحسد عليه، بحيث لا نستطيع مواجهة كل هذه التحديات في ظل حالة التشرذم القائمة.
وأكدت أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمعين في القاهرة، والذين يراهن عليهم الشارع الفلسطيني بالخروج باتفاق شامل يُنهي الحالة الراهنة البائسة.