web site counter

اللجنة القطرية بالداخل تدعو للتصدي لجمعية "عتيدنا" ومنع تغلغلها بالمجتمع

الداخل المحتل - صفا

دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في الداخل الفلسطيني المحتل، لمقاطعة جمعية "عتيدنا" الإسرائيلية، مؤكدة رفضها القاطع والحازم لأي نشاط أو فعاليات أو تغلغل للجمعية.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين: "ندعو لمواجهة كل نشاطات هذه الجمعية الأُخطبوطية في جميع المدن والقرى بالداخل، لا سِيَّما بعد ما تَمَّ نشره في الأيام الأخيرة في عدد من وسائل الإعلام، خُصوصًا في صحيفة هآرتس العبرية، حول جوهر وحقيقة هذه الجمعية، ووسائل عملها وأهدافها".

وأضاف البيان "حقيقة الأمر أن جمعية عتيدنا هي جمعية أيديولوجية صُهيونية، استيطانية ويمينية الهَوى، وتعمل بشكل أُخطبوطي وبأدوات ناعمة ومضللة، تهدف إلى اختراق المجتمع الفلسطيني عمومًا والشبيبة والطلاب خصوصًا".

وأشارت إلى أن الجمعية تعمل عبر سلسلة شعارات وهمية وتمويهية تبدو براقة في الشكل، ومن خلال العديد من الإغراءات والمغريات والعروض المالية وغير المالية، لكنها في الجوهر تهدف إلى إحداث تغيير بُنيوي في المجتمع الفلسطيني بالداخل، بما يخدم أهدافها ومشروعها الصهيوني، ولما هو أبعد وأخطر من مجرد إحداث تغيير سياسي.

وأردف "جوهر المشروع يَكْمُن في مواصلة تهويد الأرض وأسرلة الفلسطيني الإنسان، وعبر مشاريع تبدو مدنية في شكلها، لكنها ليست كذلك في جوهرها، كالخدمة المدنية أو القومية وغيرها، على سبيل المثال لا الحصر.

وتابع "يهدف مشروع هذه الجمعية، على المدى المتوسط والبعيد، إلى تجسيد المشروع الصهيوني، كمشروع استعماري كولونيالي وليس فقط احتلالي، على أرض الواقع الديمغرافي والاجتماعي والنفسي والثقافي وليس فقط الجغرافي، وبمشاركة أصحاب الوطن الأصليين أنفسهم، كأدوات لهذا المشروع وضد أنفسهم ووجودهم وتطورهم الحقيقي في وطنهم.

وإزاء ذلك، دعت اللجنة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية إلى المزيد من التنبُّهِ والحذر للحيلولة دون تسلل هذه الجمعية إلى المجتمع الفلسطيني، والعمل على منعها من بَثّ سمومها لا سيّما تجاه الشباب.

وطالبت بتفعيل دور الأحزاب والحركات السياسية، المحلية والقطرية، "لمواجهة هذا الأُخطبوط بأشكاله المختلفة والمتعددة، وإخراجه من مدننا وقرانا وأحيائنا"، حسب البيان.

وكانت شخصيات حذرت في أحاديث مع وكالة "صفا"، من جمعية "عتيدنا" التي تضم شخصيات وازنة في اليمين الإسرائيلي المتطرف وأخرى أمريكية، تهدف للنيل من الشباب الفلسطيني بالداخل، عبر مشاريع أسرلة مشبوهة، تعتمد على الإغراء والامتيازات والمنح.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام