web site counter

21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتًا في الإبراهيمي بيناير

رام الله - صفا
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتًا في المسجد الإبراهيمي خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وأكدت الأوقاف في تقرير يوم الأحد، إنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، وخاصة صلاة الفجر. 
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أوقفت شبانًا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى أبواب المسجد.
وأرجعت تلك القوات الشبان، ومنعت دخولهم إلى المسجد عبر أبوابه، ما أدى إلى أداء عشرات الشبان صلاتي الفجر والجمعة في طريق باب الأسباط، بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الأقصى.
ونوهت إلى أن هذا الشيء تكرر مع النساء المصليات فقد أوقفتهن، وعرقلت دخولهن وفتشت حقائبهن عند باب الأسباط، خلال ذهابهن لأداء صلاة الجمعة.
وكان المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية.
وفي وقت سابق، حرض المستوطنين على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وفي المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال رفْع الأذان "47" وقتًا، في تكريسٍ للتّقسيم الزّماني والمكاني فيه، واستمر بالاعتداء على المسجد ابطرق متعددة.
وأوضح التقرير أن الاحتلال قام بتغيير قفل غرفة المولد الكهربائي، والعبث بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
 وخلال الشهر الماضي، تم رصد حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد الإبراهيمي ليصبح التحكم في غرفة الكهرباء التابعة لكهرباء الخليل بيد الاحتلال بعد أن كانت بيد موظفي كهرباء الخليل.
وأكَّدت الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيّته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
وفيما يتعلّق بالمقدّسات والأماكن الدّينية الإسلاميّة والمسيحيّة، رصد التّقرير هدم قوات الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين.
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك