قالت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، إن "قمع وعدوان وإجرام الأجهزة الأمنية لن يوقف مسيرة عملنا الوطني والنقابي".
وأضافت الكتلة في بيان لها تعقيباً على اعتقال أجهزة الأمن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت الأسير المحرر عبد المجيد حسن مساء اليوم الأحد، " إذا كانت حملتكم الانتقامية اشتدّت على خلفية نتائج الانتخابات الأخيرة، فنبشركم بأن قمعكم وعدوانكم وإجرامكم سيكون وقودنا لاكتساح كل جامعات الضفة في العام المقبل".
وطالبت القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية والمبادرات المطالبة بإنهاء الانقسام باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الإجرام الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بملاحقة واعتقال وتعذيب طلبة جامعات الضفة، كما نطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند مسؤوليتها تجاه انتهاكات أجهزة أمن السلطة.
كما طالبت، إدارات الجامعات بإعلان موقف واضحٍ ضد ممارسات أجهزة أمن السلطة وتنكيلها بالطلبة وتعطيل حياتهم الدراسية، كما نطالبها بالتحرك القانوني والحقوقي وممارسة كل ضغط ممكن للإفراج عن الطلبة وتوفير الحماية لهم.
ودعت الكتلة، "كافة زملائنا وزميلاتنا في الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية وعموم الطلبة بالوقوف صفا واحدا رفضا لملاحقة الطلبة واعتقالهم وتعذيبهم، مؤكدين في الوقت ذاته على مواصلة عملنا النقابي والوطني واستمرارنا في أداء مسؤولياتنا تجاه إخواننا وأخواتنا الطلبة مهما كلفنا ذلك ومهما كانت التضحيات".