حذر القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، من تداعيات تنغيص عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، لفرحة استقبال الأسرى المحررين في الضفة الغربية، ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، ومنع رفع رايات المقاومة خلال الحشود الجماهيرية.
وأدان شديد في تصريح وصل وكالة "صفا" اليوم السبت، تواصل مثل هذه السلوكيات في هذا اليوم الوطني الكبير، والذي يحتفل فيه شعبنا بتحرير عدد من المحررين الذين كان محكوم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية في سجون الاحتلال، إلى جانب التطاول والتعدي على عدد من أهالي الأسرى المفرج عنهم.
وأبرق بالتهنئة إلى الأسرى المحررين المفرج عنهم في الدفعة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار"، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا المشهد الوطني يسجل انتصاراً جديداً لإرادة الشعب الفلسطيني على المحتل.
ولفت إلى "أن سلوكيات أمن السلطة، لن تغير صورة المشهد العظيم ورمزيته الوطنية، وحقيقة أن الأسرى تحرروا بصفقة مشرفة وبعطاء وبذل أهلنا في قطاع غزة ومقاومتنا، ونطالب الكل الوطني باستقبالهم والاحتفاء بهم وبأهلهم".
وأفرجت سلطات الاختلال الإسرائيلي اليوم عن دفعة ثانية منّ الأسرى مقابل أربعة مجندات أطلقت كتائب القسام سراحهن، وذلك ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل التي بدأ تنفيذها الأحد الماضي.