قالت عائلة الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد من قرية جلجليا شرق رام الله، إن الاحتلال أغلق ملف التحقيق باستشهاده بحجة تغير الحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت العائلة في حديث لـ"صفا" الخميس أن الاحتلال رفض الإدلاء بأية بينات حول إغلاق ملف التحقيق بجريمة قتله، واكتفى بتغير الحكومة، حيث تتغير معها جميع الملفات، بحسب ادعائه.

وبينت العائلة أنها تقدمت بطعن في القضية من خلال المحامي للمحكمة العليا الإسرائيلية.

وحول رفع القضية لمحكمة دولية، قالت العائلة: إنها رفعت قضية على الاحتلال في محكمة أمريكية، سيما وأن أسعد يحمل الجنسية الأمريكية.

واستشهد أسعد (٨٠ عاما) في 12 كانون ثاني 2022، بعد قيام جنود الاحتلال باحتجازه وتكبيله وتعصيب عينية خلال ساعات الليل المتأخرة.

وكشف تقرير تشريح جثمان الشهيد أن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ لعضلة القلب بسبب التوتر النفسي جراء عنف خارجي تعرّض له، وأظهر وجود كدمات على رأسه وعلى معصميه من التقييد، ونزيفًا في جفنيه نتيجة تعصيب عينيه بإحكام.

وأغلقت النيابة العسكرية للاحتلال ملف التحقيق مع الجنود الضالعين بقتله واكتفت بإجراءات تأديبية بحقهم.