أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان المتصاعد وسياسة الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال، وما ترتكبه من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في نابلس.
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة، وعن تداعياتها وتبعاتها.
وطالب المجتمع الدولي بالانتقال من حالة الصمت، أو الاكتفاء بالشجب والإدانة، إلى التدخل المباشر، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية، تطبيقا وإنفاذا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا هيئات العدالة الدولية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، ووضع حد لاستمرارها، وللعدوان والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية، بما يضع حدًا لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكد أن استمرار حالة الصمت والعجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقًا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب المزيد من الجرائم، والاستهتار بالأرواح والممتلكات، ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.