نعت فصائل فلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيدين محمد ناصر سعيد ومحمد أبو بكر جنيدي، واللذان ارتقيا بنيران قوات الاحتلال في اشتباك مسلح خلال اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم الإثنين.
وشددت هذه الفصائل في بيانات منفصلة الإثنين، على تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في ظل العدوان والجرائم بحق أبناء شعبنا.
وبارتقاء شهيدي نابلس، يرتفع عدد شهداء فلسطين منذ بداية العام إلى 95 شهيدًا، في تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح وصل "صفا"، على أنّ تصعيد جرائم الاحتلال والاستخفاف بالدم الفلسطيني يستدعي تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وقالت:" لا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة، وشبابنا الثائر متجهزون للرد على الجريمة، ومتأهبون للدفاع عن أهلنا ومسجدنا الأقصى في ظل العدوان المتواصل الذي تقوده قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الإرهابية بحماية وتحريض مباشر وعلني من حكومتهم المتطرفة".
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين شهيدي نابلس، مؤكدة على أنّ تصاعد جرائم الاحتلال يتطلبُ وحدةً ميدانيّةً شاملة
كما أشادت الجبهةُ بالتصدي البطولي للمقاومة في مدينة نابلس جبل النار ضدّ التوغّل الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد المقاومينِ محمد الحلاق "القاطوني" من سكان مخيّم العين، ومحمد جنيدي أبو بكر.
وأكَّدت على أنّ الرد على هذه الجريمة والتصعيد المتواصل، يتطلبُ من الجميع تصعيد المقاومة بأشكالها كافةً، وتعزيزها بموقفٍ فلسطينيٍّ موحّدٍ.
كما دعت الجبهةُ جماهير شعبنا في مدينة نابلس إلى المشاركة في الإضراب الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية انتصارًا لدماء الشهداء، ورفضًا لجرائم الاحتلال، مؤكّدةً أنّ تصاعد الجرائم الصهيونية بحق شعبنا تتطلبُ وحدةً ميدانيّةً شاملةً في كلّ المواقع وعلى المستويات كافةً.
كما نعت حركة المجاهدين الشهيدين محمد أبوبكر والشهيد محمد سعيد، مؤكدة على أن ملاحقة المقاومين الأبطال واستشهادهم أو اعتقالهم لن يفلح في وأد الحالة الثورية في الضفة.
ودعت خلايا ومجموعات المقاومة في الضفة لتصعيد عملياتها.
واستشهد شابان واعتقل آخران خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في وقت تصدى مقاومون بالرصاص والعبوات الناسفة للقوات المقتحمة.
وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، باستشهاد شابين برصاص الاحتلال بعد وصولهما بحالة حرجة لمستشفيي نابلس التخصصي ورفيديا الحكومي.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيدين هما محمد ناصر سعيد ومحمد أبو بكر.