عقدت الهيئة العامة "للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، اجتماعها الثاني للدورة الانتخابية 2022-2026، بمشاركة 400 من أعضائها المنتخبين من مختلف قارات العالم، عبر تقنية الاجتماع عن بعد.
وناقش الاجتماع أعمال الأمانة العامة للمؤتمر خلال الفترة الماضية، واستعرض الأعضاء تقارير الإنجاز، فيما يتعلق بالفعاليات والتحركات التي قام بها، والخطط للمرحلة المقبلة، بحسب بيان صدر عنه اليوم السبت.
وقال رئيس الهيئة العامة سمعان خوري إن اللقاء تم عقده الكترونيًا، "نظرًا للظروف اللوجستية الموضوعية، في الذكرى السادسة لانطلاق المؤتمر، والذي يتضمن بروتوكوليًا الاطلاع على ما أنجزته رئاسة الهيئة العامة خلال عملها السنة الماضية".
بدوره، تحدث الأمين العام للمؤتمر الشعبي أحمد محيسن أن "الاجتماع يأتي في الوقت الذي يعاني شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال، وفي ظل التهويد والاستيلاء على أرضنا والاعتداء على مقدساتنا، وهجوم قطعان المستوطنين على إخواننا في القرى الفلسطينية وعلى رأسها بلدة حواره جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
ووجه محيسن التحية لأبناء شعبنا في الداخل المحتل عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، ولمقاومته الباسلة في جنين ونابلس شمال الضفة، ولأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية بالخارج حتى العودة إلى فلسطين.
من جهته، استعرض النائب الثاني لرئيس سامي شاهين التقرير السنوي لرئاسة الهيئة العامة، وتم إضافة أعضاء جدد ليصل عددهم إلى 394 عضوًا.
وأشار إلى عمل المنسقيات خلال الفترة الماضية، وكيفية العمل على دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات.
من ناحيته، أوضح نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ أن هذا اللقاء هو رسالة لأهلنا في الداخل الفلسطيني، وفي مخيمات اللجوء أينما كانت بأننا في المؤتمر الشعبي نعمل على دعم صمودكم.
فيما عرض مكتب رئاسة الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي تقريرًا لإنجازاتهم، وخطتهم السنوية خلال العام الماضي على الصعيد الإداري والسياسي والدبلوماسي، والأنشطة والفعاليات والحملات التي نظمها أو شارك فيها خلال الفترة الماضية.