أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا أن معركة شرسة تهزّ مدينة أوغليدار التي تحاول القوات الروسية دخولها في شرق أوكرانيا.
وأكدت القوات الانفصالية الموالية لروسيا أن وحدات تابعة لها تتحصن على مشارف أوغليدار، مشيرة إلى وجود القوات الروسية في الجنوب الشرقي وفي شرق المدينة.
وأكد الانفصاليون أن الانتصار في أوغليدار قد يسمح بتغيير ميزان القوى على الجبهة من خلال فتح الطريق أمام هجوم على بلدات بوكروفسك وكوراخوفي.
من جانبه أكد الجيش الأوكراني شراسة المعارك في أوغليدار، لكنه قلل في الوقت ذاته من نجاحات القوات الروسية في المدينة.
وقال باتريس باولي المسؤول عن التواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، في تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا وتقديم المساعدات العسكرية لكييف لمساعدتها في مواجهة الهجوم الروسي على أراضيها.
أوكرانيا أمام خيارين
تسابق روسيا الزمن لتحقيق مكاسب على الأرض قبل وصول الدبابات الغربية لأوكرانيا. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن روسيا جعلت مدينة باخموت هدفها المباشر والرئيسي وتقدمت نحوها بشكل أعمق.
وأضافت أن أوكرانيا مع التقدم الروسي أمام خيارين، إما مواصلة قتال الشوارع الدموي أو الانسحاب للحفاظ على القوات.
وعن السر في تحول مدينة باخموت إلى هدف رئيسي لموسكو، تقول الصحيفة إن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب على أرض المعركة قبل وصول الدبابات التي يمكن أن تحدث اختراقا في الخطوط الروسية.
فيما تعهد حلفاء أوكرانيا بتزويدها بعشرات العربات المدرعة بما في ذلك دبابات قتال رئيسية أقوى من نظيرتها الروسية.