web site counter

مختصون يوصون باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى رقمي "فعال"

غزة - صفا

أوصى مختصون شاركوا في حلقة نقاش بغزة، يوم الاثنين، بضرورة الاستخدام الفعال والسليم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لإنشاء وإنتاج محتوى رقمي يصنع من الأجيال القادمة القدرة على المعرفة وثباتها في الجوانب الإيجابية.

ودعا المختصون، في الحلقة التي نظمها مركز الاتحاد للتدريب الإعلامي تحت عنوان، "كيف تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج المحتوى الرقمي"، وسائل الإعلام المحلية والعربية، لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتوصيل المعلومة للمتابعين، لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في ثورة المعلومات والاتصال والتواصل.

 

من جهته، تحدث المختص في الاتصال الرقمي من بيروت علي أحمد، حول تعريف الذكاء الاصطناعي، الذي وصفه بالقديم والمستمر، لكن ما هو أحدث هو دخول الذكاء الاصطناعي لعالم يحتاج لعمل وتحليل.

 

وأشار إلى وجود ثورة جديدة في عالم المعرفة والوصول للمعلومة، محذرًا من خطر جدي من ثورة المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحصل الكثير على معلومات معلبة موضوعة على يد صانع هذه البرمجيات، الأمر الذي يضع الجميع في تحديات عدة.

 

أمّا المختص في الإعلام الرقمي سائد رضوان، فتحدث حول التحولات السريعة التي حدثت بسبب الذكاء الاصطناعي، آخرها "جي بي تي"، وهو أكثر ما يؤثر على الأكواد البرمجية، الذي يقلل من دور المبرمج.

 

ونوه رضوان، إلى انطلاق حوالي 800 تطبيق خاص بالإنتاج الإعلامي، فهو رقم ليس سهلاً في عالم الإنتاج منذ بداية الإعلام، من هذه التطبيقات صور وصوت وجرافيك، لافتًا إلى إنشاء روبوت بات في متناول اليد، بعد أن كان مقتصرًا على الأجهزة الأمنية.

 

وبين أنّ من أكثر الصيحات الموجودة الآن هو توليد الصور، وهي من أخطر التطبيقات الموجودة، فهي صور نقية وذات جودة عالية، فضلاً عن تحريك الصور القديمة وتلوينها.

 

ونوه إلى تطبيقات تحليل الفيديوهات والتي تعد أصعب من الصور، متوقعًا أن يصبح الأمر أكثر سهولة، فيتم معالجة الصور والفيديوهات، وبعض التطبيقات تختار جزء من الفيديو الذي يخدم ماتريد، وهي تطبيقات مازالت مدفوعة.

 

من جانبه، أوضح خالد صافي، مختص مواقع التواصل الاجتماعي في تعقيب له، من تركيا، أن هناك طفرة ورغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي، لكنه يثق أن من يشغل تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو المصمم والإنسان، لذا من الخرافة أن يكون الروبوت بديل للإنسان ويحل محل البشر.

 

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يحتاج البيانات والخوارزميات الذكية وليست الكثيرة فقط، ليكمل عملية يحتاجها، مبينًا أهمية استخدام مواقع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في نواحي ايجابية.

 

وخلال مداخلةً له، دعا مراسل قناة الجزيرة الصحفي هشام زقوت، وسائل الإعلام المحلية والعربية، لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتوصيل المعلومة للمتابعين، لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في ثورة المعلومات والاتصال والتواصل.

 

ولفت إلى أن أغلب وسائل الإعلام الغربية تستخدم الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تطبيق "داتا ماين" المستخدم.

 

 

 

د ف/ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام