نعت فصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس، شهداء شعبنا الثلاثة سمير أصلان، أحمد جنيد وسند سمامره، الذين استشهدوا في القدس ونابلس والخليل أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وزفّت حركة حماس الشهيد سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً)، الذي قَتله جنود الاحتلال بدمٍ بارد، أثناء اقتحامهم منزله لاعتقال ابنه (رمزي) في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة.
واستنفرت الحركة في بيان وصل "صفا" الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة وضرب الاحتلال ومستوطنيه، لافتةً على أن جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر سيزيد الفلسطينيين عزماً وإصراراً على المقاومة.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد سمير أصلان، مؤكدة على أن جريمة استهدافه بدم بارد، هو استهداف لكل أبناء شعبنا الأبرياء واستمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية التي تتصاعد على امتداد أرضنا.
وقالت "الجهاد": "إنّ استمرار الإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا لن ينال من صمودهم وثباتهم على أرضهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء".
ودعت إلى استمرار انتفاضة الضفة في كل الساحات بكل السبل لردع الاحتلال عن جرائمه المستمرة.
واعتبرت الجبهة الشعبيّة، أنّ عدوان الاحتلال المتواصل يُقابله الشعب الفلسطيني بمزيدٍ من الصمود والتحدي، مشيدةً بعمليات إطلاق النار اليوميّة في جنين ونابلس كما جرى صباح اليوم، والتي تستهدف من خلالها المقاومة جنود ونقاط تجمّعات جيش الاحتلال ردًا على الجرائم المستمرة بحق شعبنا.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعت في بيان وصل "صفا"، جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في تشييع الشهداء بجنازات مهيبة تليق بهم وبتضحياتهم والمشاركة في بيوت عزاء الشهداء.
وقالت الجبهة: " إن الشعب الفلسطيني أدرك ومنذ وقت طويل أن الخلاص من الاحتلال ومستوطنيه لن يكون بالاستجداء والاستنكار والمراهنات الخاسرة على الولايات المتحدة والغرب، بل من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكالها.
وأضافت الجبهة" على السلطة الفلسطينية بدلاً من ملاحقة النشطاء والمقاومين واعتقالهم أن تشكل حاضنة سياسية لهم، وأن تتلاقى معهم في الميدان وتتحلل نهائياً من الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال لحين الاعتراف بحقنا في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة".
ودعت الجبهة في ختام بيانها الفصائل والقوى إلى التوحد في مواجهة العدو الفاشي.
وزفّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد سمير عوني حربي أصلان (41 عامًا) والذي ارتقى بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها جنود الاحتلال خلال العدوان على مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة فجر اليوم الخميس.
وأكدت حركة المقاومة على أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدرًا " وسيدفع العدو الثمن غاليًا"، داعيةً أبناء شعبنا لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل بقعة من أرض فلسطين.