وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية النوعية "البطولية" في منطقة "تياسير" في الضفة المحتلة.
وقالت "إن هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين".
وأكدت "الجهاد" أن مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال.
من جانبها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية على حاجز "تياسير" العسكري والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة".
وتابعت أن نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، "بما يُشكّل فشل لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس".
وقالت الجبهة إن العملية "تُوجِّه رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه".
واعتبرت أن العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، "وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية".
وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية على حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، واعتبرتها ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين.
وأكدت أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، "ورسالة للصهاينة بان لا امن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا".
ودعت لجان المقاومة أبناء شعبنا ومقاوميه وأحراره إلى تصعيد المقاومة وضرب الاحتلال في كل مكان.
وباركت حركة المجاهدين العملية وقالت إنها تأتي كرد عملي من أحرار شعبنا على جرائم العدو الجبانة ضد جموع شعبنا والعدوان الإسرائيلي المستمر على مدن شمال الضفة.
وقالت الحركة في بيان، "إن هذه العملية النوعية تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا".
وأكدت حركة المجاهدين أن العملية تأتي لتوجه صفعة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات الاحتلال، "لتؤكد أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تندسه اقدامهم من فلسطين".