دعت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، ابناء الجالية الفلسطينية الأميركية ومؤسساتها لبناء تحالفات واسعة في الولايات والمدن والمناطق الأمريكية للمشاركة الفاعلة في نشاطات المؤسسات الأمريكية غير الفلسطينية لإنشاء علاقات تضامن على قاعدة الشراكة وليس المصلحة.
وطالبت الشبكة في بيان لها يوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بتعزيز النضال مع كافة حركات التحرر والتضامن الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وبناء تحالفات محلية في الولايات المتحدة تأخذ على عاتقها تنظيم فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشارت الى القرار الذي: أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة 32/40 في ديسمبر من عام 1977، والقاضي باعتبار 29 نوفمبر يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي جاء في أعقاب سلسلة انتصارات حققها شعبنا في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، على كافة الأصعدة الفلسطينية والعربية والعالمية.
ونوه البيان إلى أنه في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، شهد العالم حركة تضامن واسعة مع شعبنا ونضاله في أوساط قوى التحرر العالمي، وكذلك شهدت حركات التحرر العالمية تضامنًا وإسنادًا من فصائل المنظمة في كل من أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقال: إن" حركة التضامن العالمية مع فلسطين استعادت وهجها بالعقد الأخير، وانخرطت في حركات التضامن ومقاطعة إسرائيل، وشاركت بفعالية عالية بالمظاهرات ضد العدوان الاسرائيلي المتكرر على قطاع غزة منذ عام 2008 وحتى الآن، وفي مواجهة محاولات المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى، وطرد أهالي الشيخ جراح وغيرها".
وأكد أن أمريكا الشمالية تشهد الآن حركة تضامن واسعة وخاصة في أوساط الشباب، وهو ما من شأنه أن يُغير موازين القوى لصالح قضيتنا على المدى البعيد.
وحيت شبكة المنظمات، حركات التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة والعالم التي تقف مع شعبنا ونضاله من أجل العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وطالبت فصائل العمل الوطني الفلسطيني بتعزيز التحالف والتضامن مع كل الدول والحركات الداعمة لقضيتنا الوطنية على قاعدة الشراكة والدعم في القضايا المشتركة.