قال الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو حمزة": "إن على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الاسرائيلي بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل أبنائكم أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".
وأضاف أبو حمزة في تصريح صحفي اليوم السبت "أن كثافة القصف الاسرائيلي تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الاسرائيليين أبناءها في توابيت أو في البيوت".
وشدد بالقول "وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الاسرائيلي وحده".
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 أسيرًا من أسرى الاحتلال مقابل ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني.
وصدق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على غزة منذ اكتوبر العام 2023، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 45 ألف بالإضافة لجرح مئات الآلاف وعشرات آلاف المفقودين تحت الأنقاض.