قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن شعبنا الفلسطيني بقواه السياسية والمجتمعية حسم خياراته أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن العدوان ومشاريع الاحتلال والاستيطان لا يمكن وقفهما أو التصدي لهما إلا بالمقاومة.
وأضاف بيان للجبهة صباح الأحد أن السماح باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه ومنع الفلسطينيين من الوصول لـ«الأقصى» واعتقالهم وإطلاق النار صوبهم والاعتداء على النساء وكبار السن والشبان، لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والكرامة الوطنية.
وأكدت أن حكومة بينيت تعتمد سياسة عدوانية متدحرجة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية، ستشعل الحرائق في فلسطين وخارجها، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق.
واختتم بيان الجبهة الديمقراطية بالقول إن شعبنا الفلسطيني لن يسمح لاستمرار هذه السياسة العدوانية، والتي ستشعل حتماً ثورة البركان الفلسطيني ولهيب الانتفاضة في فلسطين والتي ستمتد تداعياتها إلى خارج فلسطين.