تراجعت مجموعة من أعضاء الكنيست من ما يسمى لوبي "أرض اسرائيل" عن الاقتحام الذي تقرر الليلة لقبر يوسف في نابلس، وذلك بضغط من قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة.
وذكرت القناة السابعة العبرية ان عضوي الكنيست "يوآف كيش واوريت ستروك" وصلا الليلة إلى مستوطنة "براخا" المحاذية لنابلس تمهيداً للانطلاق نحو القبر، إلا أن قائد قوات جيش الاحتلال في شمال الضفة "روعي تسويغ" أقنعهم بالتخلي عن الفكرة في الوقت الحالي.
وقالت الصحيفة إن الضابط شرح لهم تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة شمال الضفة، وأنه من المستحسن تأجيل الاقتحام لوقت لاحق، حيث تعهد أمامهم بتنظيم عملية اقتحام واسعة النطاق بعد أسبوع من انتهاء عيد الفصح اليهودي.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من إصابة مستوطنين بجراح في عملية إطلاق نار شرقي نابلس وذلك خلال محاولة المستوطنين اقتحام منطقة قبر يوسف وقيام شبان بتحطيم بعض مقتنيات قبر يوسف للمرة الثانية على التوالي خلال 48 ساعة.