أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 163 فلسطينيًا من مدينة القدس المحتلة، وأصدرت 27 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، خلال آذار/مارس الماضي.
وأوضح المركز في تقريره الشهري، أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي تنفيذ اعتقالات من المدينة، ونفذت 163 حالة اعتقال، من بينهم "طفلان/ أقل من جيل المسؤولية-أقل من 12 عامًا، و41 قاصرًا بينهم فتاتان، و11 سيدة.
ورصد 27 قرار إبعاد منها 20 عن المسجد الأقصى، و7 عن البلدة القديمة، كما جدد الاحتلال فرض الإقامة الجبرية على الأسير المحرر يعقوب أبو عصب في مكان سكنه "حي الصوانة"، حيث يمنع التجول في القدس.
وأشار إلى استشهاد شابين برصاص الاحتلال، هما الشاب كريم جمال القواسمي (19 عامًا) استشهد عند باب حطة – أحد أبواب الأقصى، بحجة تنفيذه عملية طعن، والشاب عبد الرحمن جمال قاسم (22 عامًا) من مدينة رام الله، استشهد عند باب القطانين.
ولفت إلى مواصلة الاحتلال احتجاز جثامين شهداء مقدسيين في الثلاجات، وهم: مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول 2016، فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017، عزيز عويسات منذ أيار 2018، شاهر أبو خديجة وزهدي الطويل منذ أيار 2021، فادي أبو شخيدم منذ تشرين الثاني 2021، وكريم جمال القواسمي منذ آذار 2022.
وخلال مارس، حولت سلطات الاحتلال 4 مقدسيين للاعتقال الإداري، من بينهم المحامي المقدسي صلاح الحموري لمدة 4 أشهر، بعد شهور من مصادقة "وزير العدل" في حكومة الاحتلال والمستشار القضائي على قرار سحب هويته.
وفيما يتعلق بالاقتحامات، أوضح مركز المعلومات أن المستوطنين واصلوا خلال مارس، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، بحراسة شرطية مشددة،
كما اقتحمه نهاية آذار عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، وأدلى خلال الاقتحام بتصريحات عنصرية ضد الفصائل الفلسطينية، مطالبًا بزيادة ساعات الاقتحام للأقصى.
وبالنسبة للهدم، رصد مركز معلومات وادي حلوة 3 عمليات هدم في بيت حنينا ومخيم شعفاط، إضافة إلى تجريف قطعة أرض في جبل المكبر.
وحول اعتداءات المستوطنين، ذكر المركز أن المستوطنين استولوا بتاريخ 27 مارس على فندق البتراء في القدس القديمة، وهو جزء من صفقة تم بموجبها تسريب فنادق وأراض وعقارات لجمعيات استيطانية من قبل بطريرك الروم الأرثوذكس السابق إيرنيوس عام 2004.
فيما أعطب المستوطنون إطارات ما يزيد عن 20 مركبة في حي الشيخ جراح، كما واصل المتطرف بن غفير وضع مكتبه "خيمة" وسط أرض عائلة سالم في الحي، ويتعمد اقتحامه يوميًا مستفزًا الأهالي والمتواجدين بجولاته العنصرية وبألفاظه وتهديداته الدائمة.