قالت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، يوم الأحد، إن "قمة العار" التطبيعية التي ستعقد في النقب الفلسطيني المحتل، "طعنة في خاصرة شعبنا"، وتهدف لاستغلال مقدرات الدول العربية المشارِكة فيها لحماية أمن "إسرائيل".
وتنطلق، مساء اليوم، قمة تطبيعية وُصفت بـ"التاريخية" في النقب الفلسطيني المحتل؛ بحضور وزراء خارجية مصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وقالت لجنة المتابعة للقوى في مؤتمر صحفي عقد بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة:" نؤكد أن انعقاد هذه القمة، على أنقاض أرض فلسطين المحتلة وفي ذكرى يوم الأرض الخالد ما هو إلا طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته".
وأضافت أن "قمة العار التي ستناقش كيفية حماية دولة الاحتلال والولايات المتحدة حفاظًا على مصالحهم واقتصادهم المهدد ما هو إلا استغلال للدول العربية المشاركة ومقدراتها وتحايل عليها بحاجة حماية أمنها".
وشددت القوى على أن "التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد الإسرائيلي، وأية تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من الولايات المتحدة وحليفتها دولة الاحتلال وتهدف فقط إلى تسويق قيام حلف عربي إسرائيلي كامتداد لحلف الناتو الذي فشل عند أول اختبار له في أوكرانيا".
وتابعت "هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقيات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية والمطبعة ودولة الاحتلال ستسقط حتما بكفاح شعبنا وتعزيز المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة".
وقمة النقب المقررة اليوم، هي الأولى من نوعها منذ إقامة الكيان.