قال مسؤول إسرائيلي، الأحد، إن نجاح قمة النقب التطبيعية مساء اليوم ليس مرتبطًا بوجود ممثلين عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف "جيل هسيخيل" المسؤول عن تنظيم "قمة النقب" بوزارة خارجية الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "العلاقات مع الفلسطينيين ليست كما يجب؛ وبالتالي انحصرت القمة بين إسرائيل وجيرانها العرب سواءً الأصدقاء الجدد أو القدامى"، على حد تعبيره.
وذكر أنه "لا أهمية لوجود الفلسطينيين على الطاولة في أي لقاء قمة مع دول عربية".
ويتقاطع طرح "هسيخيل" مع تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو قال فيها إن التطبيع مع العرب ليس مرتبطاً بالتقدم في المسيرة السلمية مع الفلسطينيين، وإن المصلحة الإسرائيلية في التمدد في الدول العربية أكبر من مصلحتها في إبرام السلام مع الفلسطينيين.
وتنطلق، مساء اليوم، قمة تطبيعية وُصفت بـ"التاريخية" في النقب الفلسطيني المحتل؛ بحضور وزراء خارجية أربع دول عربية والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" الليلة الماضية إلى الكيان، واجتمع صباح اليوم مع وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، وناقش معه "الخطوط العريضة" للقمة، وهي الملف الإيراني، والحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القمة غير المسبوقة ستجري في كيبوتس "سديه بوكير" جنوبي بئر السبع في صحراء النقب، وستضم كلاً من وزراء خارجية الكيان والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر.
ووجهت دعوة لوزير الخارجية الأردني للاشتراك في القمة إلا أنه لم يقبل الدعوة حتى الآن ويُعتقد أنه لن يحضر، وفق الصحيفة.
وتُعد القمة الأولى من نوعها منذ إقامة الكيان، التي يجتمع فيها 4 وزراء خارجية لدول عربية في "إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن "القمة أُعدت لإرسال رسالة إلى إيران بأن تحالفًا جديدًا يجري في المنطقة؛ للرد على تمددها وتهديداتها".