وجه الأسرى المحررون في الدفعة الثالثة من صفقة طوفان الأقصى رسائل للمقاومة وقطاع غزة، عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم للتضحيات التي بذلتها المقاومة في سبيل تحريرهم.
وأكد المحررون أن غزة ومقاومتها، أرغمت الاحتلال والسجان على الإفراج عنهم بالقوة، وأن المقاومة دفعت ثمنا باهظا في سبيل حريتهم.
ويقول المحرر سامح الشوبكي إن "غزة هم من قدموا الرسائل للعالم كله، ونحن أقل من أن نتحدث إلى غزة، فهي قدمت مرافعة للعالم كله عن الشعب الفلسطيني وحقوقه".
بينما يقول المحرر محمد الطردي "نترحم على الشهداء ونشكر المقاومة والصبر لأهالي الشهداء وأهالي قطاع غزة".
أما المحرر سعيد قمبز فيقول "أتوجه بالشكر للمقاومة ونترحم على الشهداء".
ويقول الفتى المحرر معتصم زيد من قلقيلية: "رسالتي لغزة هي رسالة كبيرة، مش رح نقدر نحكيها إنهم قدموا شهداء لأجل حريتنا، والصبر اللي صبروه وكل اشي صار وبنتمنى إنهم يسامحونا".
بينما يقول القيادي المحرر زكريا الزبيدي "شكرا لشعبنا في غزة ورحم الله شهداء غزة وشافا جرحاهم وأعادهم إلى بيوتهم سالمين غانمين".
ويضيف الزبيدي أن ما جرى هو استفتاء شعبي على المناضلين، واستفتاء على حالة النضال الفلسطينية، موجها شكره لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وشهدت ساحة استقبال المحررين برام الله هتفافات للمقاومة والقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف وقادة المقاومة.
وقمعت الأجهزة الأمنية خلال استقبال الأسرى الشبان الذين يحملون رايات حركة حماس، وسط حالة من المضايقات.