web site counter

محمد أبو وردة.. الأعلى حكماً من الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى

الخليل - صفا

من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال، يوم الخميس، عن الأسير محمد أبو وردة (50 عاماً) ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة "طوفان الأحرار" لتبادل الأسرى، وهو من ضمن 20 أسيراً سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين.

ووفق الاتفاق، من المزمع الإفراج عن 110 أسرى خلال الدفعة الثالثة، بينهم 32 أسيراً محكومون بالسجن المؤبد، و48 أسيراً محكومون بأحكام مختلفة، و30 أسيراً من الأطفال.

وأبو وردة من مخيم الفوار جنوبي الخليل، اعتقله الاحتلال مرات عدة، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات "الثأر المقدس" رداً على استشهاد يحيى عياش عام 1996، والتي أدت لمقتل 45 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وخضع أبو وردة بعد اعتقاله للتحقيق لمدة 40 يوماً قبل الحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً، ليكون بذلك من ضمن الأسرى المحكوم عليهم بأعلى المؤبدات داخل سجون الاحتلال.

واعتقل أبو وردة أول مرة عام 1992، وهو في سن الـ15 من عمره، بتهمة خطّ شعارات المقاومة على الجدران وإلقاء الحجارة، وكان ناشطاً في الكتلة الإسلامية خلال فترة دراسته الجامعية، وانخرط في صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الأولى عام 1987.

وتعرض أبو وردة للاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية في عام 1996، وأفرج عنه بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وفي عام 2002 أعادت السلطة اعتقاله، لكنه تمكن من الفرار بعد اجتياح قوات الاحتلال مدينة الخليل.

وكانت حركة حماس طرحت اسم أبو وردة ضمن قائمة محرري صفقة وفاء الأحرار عام 2011، إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه بحجة أنه من أخطر الأسرى الفلسطينيين.

س ز

/ تعليق عبر الفيس بوك