أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأربعاء، جريمة الاغتيال الجديدة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون شمالي الضفة المحتلة، والتي ارتقى فيها 10 شهداء، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة التي تستهدف الشعب الفلسطيني بكامله.
ونعت المجاهدين في بيان وصل وكالة "صفا"، شهداء شعبنا البررة الذي ارتقوا جراء هذا القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف بلدة طمون.
وقالت إن "هذه المجزرة والجرائم البشعة ضد شعبنا في مدن الضفة والقدس تأتي نتيجة للخذلان العربي والإسلامي وبفعل التواطؤ الدولي والدعم الأمريكي اللامحدود والذي تجدد بعهد الرئيس الجديد ترمب".
وأضافت أن هذه الجرائم المتسارعة في الضفة تأتي ضمن استراتيجية وسياسة صهيونية ممنهجة مدعومة من إدارة ترمب تستهدف تهجير شعبنا والقضاء على وجوده وتصفية قضيته.
ودعت حركة المجاهدين جماهير شعبها خاصة في الضفة والقدس والداخل لإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام العدو ومستوطنيه الغاصبين في كل مكان وتدفيعه أثمانا باهظا، فالعدوان يستهدف فلسطين برمتها قضية وشعباً.