قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، بقمع مئات الفلسطينيين الذين تجمهروا بالقرب من حاجز وسجن "عوفر" العسكري، جنوب غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الأطفال. حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المتجمهرين، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.
وأعلنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان لها أن طواقمها الطبية تعاملت مع 7 إصابات في محيط سجن "عوفر"، شملت حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى جروح سطحية، وإصابة بالرصاص المطاطي في الصدر، وأخرى نتيجة دعس بمركبة عسكرية، فضلًا عن إصابة بسقوط من مرتفع.
ومن المقرر أن تُفرج قوات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 471 يومًا من العدوان المتواصل على القطاع.