استشهد مقاومان، يوم الثلاثاء، بعد قصفهما بطائرات مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب خمسة مواطنين، نتيجة الضرب، كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم وتخريب واسعة لمنازل المواطنين.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد شابين، برصاص الاحتلال فجر وصباح اليوم في بلدة طمون.
وفي وقت سابق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت إصابة في حالة حرجة جدًا من مكان قصف قوات الاحتلال على بلدة طمون.
بدورها، أكدت مصادر محلية من البلدة استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات (18 عامًا)، جراء القصف.
فيما احتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الثاني، ولم تعرف هويته.
في السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر عن تعاملها مع 5 حالات اعتداء بالضرب المبرح من جيش الاحتلال من طمون، وتم نقلهم للمستشفى.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من المنازل في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء طوباس.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين، وأحدثت فيها خرابًا كبيرًا، بحجة أنها منازل لمطاردين للاحتلال.
وعرف من بين المنازل التي اقتحمها الاحتلال منزل الأسير عزمي بني عودة، والمواطن عبدالله رافع بني عودة، المطارد رايق بشارات، السيد إبراهيم شتيوي، كامل عيد أحمد بني عودة والمطارد مراد أبو حسيب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عماد فواز بني عودة من منزله .
وتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوبي طوباس منذ ساعات.
وانتشرت قناصة الاحتلال في أرجاء المخيم، وسط تجريف وتدمير من آليات الاحتلال للبنية التحتية بالمخيم وفي الشارع الرئيس المؤدي إليه.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال عمليات تخريب واسعة في شوارع بلدة ومخيم الفارعة، وأحدثت دمارًا كبيرًا فيهما.