أعرب، يوم الأربعاء، ممثلي عائلات وعشائر الخليل، عن رفضهم حملة السلطة على المقاومة في مخيم جنين، مطالبين بفك الحصار عنه.
وأضافت العشائر خلال اجتماع لها في الخليل، أن العدو لا يفرق بين دم فلسطيني وآخر، ويعامل الفلسطيني على أنه لا يستحق الحياة وأن لا وجود لشيء أسمه فلسطين، داعية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الذي يسعى لضم الضفة الغربية.
وأكدت العشائر في بيان عقب الاجتماع، بأنها لم تفوض السلطة على ما تقوم به في جنين، ولن تكون شريكة في إراقة الدماء.
وجاء في البيان: "ما يحصل في مخيم جنين يقود إلى فتنة ستأكل الأخضر واليابس، وتؤسس لثارات ودماء تقود لا سمح الله إلى حرب أهلية ولا تخدم هذه الحرب إلا مخطط المحتل".
ورفضت العائلات زج أبناء الأجهزة الأمنية في صراع مع أهلهم وإخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين على ضرورة توحيد الصفوف ضد الاحتلال.
وتابعت العائلات: "ننكر على السلطة حصارها الظالم لمخيم جنين، فقطع الكهرباء والماء والطعام والخدمات عن أهل المخيم من نساء وأطفال وشيوخ، وهذا لا يجوز مهما كانت الذرائع".
وطالبت السلطة الفلسطينية بتأمين طريق وصول المساعدات إلى الأهالي في مخيم جنين، وإعادة الماء والكهرباء والخدمات إلى المخيم.