باركت القوى والفصائل الفلسطينية صباح اليوم السبت الضربات المتواصلة من القوات المسلحة اليمنية على العمق الإسرائيلي نصرة لقطاع غزة والتي كان آخرها إطلاق صاروخ نوعي على "تل أبيب" فجر اليوم وأوقع ٢٠ إصابة على الأقل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي إننا "نثمن عالياً الموقف الأصيل للإخوة أنصار الله في اليمن الشقيق الاستمرار في إسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته".
وأكدت على العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.
وعبرت "عن مباركتنا وتقديرنا للإخوة في أنصار الله على مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامناً وإسناداً لشعبنا في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه "نبارك الضربات التي ينفذها أبطال اليمن الشقيق ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها الضربة التي استهدفت صباح اليوم قلب مغتصبة تل أبيب، بصاروخ نوعي".
وأكدت أن الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اليمن يسجل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطين.
وقالت الجبهة في بيان صحفي "العملية تُمثّل تأكيداً جديداً على قدرة اليمن على تغيير موازين المعركة في المنطقة، وكشف عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني".
واعتبرت أن فشل الاحتلال وأذرع الاستكبار الغربية من الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهم في اعتراض الصاروخ يُشكّل صفعةً مدوية لهم، ويثبت أن الشعب اليمني مستمر في دعم فلسطين رغم العدوان والحصار.
وجددت الجبهة الشعبية التأكيد على أن "اليمن اليوم يمثل تحدياً استراتيجياً واستعصاءً مزمناً للعدو الصهيوني وحلفائه، وإن هذه العملية تبعث برسالة قوية أن الشعوب الحرة قادرة على تطوير أدوات مقاومتها واستنزاف العدو وحتى على بعد آلاف الأميال".
من جهتها اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن "️القصف الصاروخي اليمني المبارك يترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والانساني كما أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي".
وشددت على أن ️استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الصهاينة ويبدد وهم الانجازات التي يدعي قادة الاحتلال كذباً تحقيقها.
واعتبرت لجان المقاومة أن ️الضربات اليمنية تؤكد الفشل الصهيوني الكبير في تحقيق أهدافه وعجزه الواضح عن مواجهة الصواريخ اليمنية الدقيقة التي تثبت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في بيان لها "️يأتي هذا القصف المبارك ليعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي".
وأضافت "️تأتي هذه الضربات المباركة من اليمن العظيم لتفشل مخططات العدو في الهيمنة على المنطقة، وتفسد غطرسة المجرم نتنياهو وادعاءاته وتبجحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط".
ووجهت حركة المجاهدين التحية "لأبطال اليمن العظيم وقواته المسلحة وقيادته والسيد عبد الملك الحوثي الذين لم يتوانوا أو يتأخرونا في نصرة وإسناد إخوانهم في الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم عظم التآمر والعدوان والحصار".
