شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، على أن عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامها المتواصل على مدينة طوباس، والذي ارتقى على إثره شهيدان، لن يفت في عضد فصائل المقاومة التي تقول كلمتها أن المواجهة وخيار المقاومة والتصدي للاحتلال هو خيار شعبنا.
وأحد شديد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الإثنين، أن الاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات التي يسعى الاحتلال من خلالها كسر المقاومة وإيقاف مدها بالضفة، هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذعر الأمني والتخبط الميداني.
وأضاف: "طوباس وجنين وكل محافظات الضفة الأبية ولّادة بالأبطال الذين يتصدون لجرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة، ويوجهون الضربات النوعية له".
وتابع: "ستبقى الضفة متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، تتصدى لاقتحامات الاحتلال المستمرة وعدوانه الهمجي، الذي يستهدف الكل الفلسطيني".
وأوضح شديد، أن الضفة الغربية ستظل عصية على الانكسار، متصديةً لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتيرش، وحكومتهم الفاشية، وستواصل ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة طوفان الأقصى البطولية.
ودعا شديد، كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.