كشف شهود عيان صباح اليوم الأربعاء تفاصيل مروعة عن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال الشهود إن "عشرات الجثث تحت المباني وعلى الطرقات جراء الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة".
ولفتوا إلى أن هذا يتم دون وجود أي خدمات إسعاف ودفاع مدني بفعل الاستهداف الإسرائيلي.
كما يتواصل القصف الجوي والمدفعي وعليات إطلاق النار من الطائرات المسيرة الإسرائليلية الذي يستهدف المنازل وأي مواطن يتحرك في شوارع بيت لاهيا.
وأجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين على إخلاء مراكز الإيواء وسط بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تحت القصف.
وقبل أيام أقر وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون بأن الجيش الإسرائيلي يرتكب عمليات تطهير عرقي في شمال قطاع غزة.
ومنذ ال٥ من أكتوبر الماضي شرع جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة قتل وأصاب خلالها آلاف المدنيين.
كما دمر ونسف آلاف المباني والمساكن، بحسب اعتراف يعلون الذي أكد أن إحياء ومدن أبيدت بشكل كامل.
ورفض يعلون عقب حملة شنت ضده التراجع عن التصريحات حول التطهير العرقي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وقال يعلون "أنا أقف وراء هذا التعبير - يجب أن أحذر مما يحدث هناك. هذه جرائم حرب يجري ارتكابها هناك".