رام الله - صفا
دعا الشباب الثائر في فلسطين إلى إشعال الغضب في شوارع وقرى ومدن الضفة الغربية، وإعلان "ثورة الأسيرات" والثأر لكرامتهن، وزلزلة الأرض من تحت أقدام الاحتلال، نصرة للأسيرات داخل السجون.
ووجه الشباب الثائر نداءً لأبناء الضفة للوقوف صفًا واحدًا ويدًا بيد أمام الاستفزاز الصارخ بحق الأسيرات.
وأكدوا على ضرورة أن "يعلو صوت المقاومة ويشتعل الغضب في الشوارع والقرى والمدن، لنقف جنبًا إلى جنب، ولنعلنها ثورة الأسيرات، ونحرك كل الوسائل لإيقاظ الضمير ومواجهة هذا الظلم المستمر".
وقالوا: إن "كل صرخة ألم من خلف القضبان ستكون نداءً للثأر لكرامة الأسيرات، الميدان هو الطريق، فلا تستكينوا ولا تهنوا وثوروا في كل ميادين المواجهة".
وأضافوا "يا أهل العزة، إن غضبتكم هي سلاح الأسيرات، نوجه لكم الدعوة أن تزلزلوا الأرض تحت أقدام المحتلين، حتى يدركوا أن المرأة الفلسطينية ليست وحدها، وأن وراءها شعبًا لا يقبل الضيم ولا يسكت على الانتهاكات".
ودعا الشباب الثائر لأن تكون "الأيام القادمة أيام غضب وثورة، وليشهد العالم بأسره أن حرائرنا ليست وحدهن في المعركة".
وأشاروا إلى أننا نقف أمام صفحة جديدة من صفحات الجور والطغيان الصهيوني، صفحة تُكتب بظلمٍ وجبروتٍ يمسّ شرف وكرامة بناتنا الأسيرات في سجون الاحتلال.
واعتبر الشباب الثائر أن قرار إدارة سجن "الدامون" القمعي، الذي يمنع الأسيرات من لباس العزة والحشمة، ليس مجرد إجراء عابر، بل هو محاولة أخرى لكسر إرادة أمهاتنا وأخواتنا داخل السجون، في حرب نفسية شرسة تتعدى كل الحدود، إنهم يريدون انتزاع حريتهن، وكرامتهن، وهويتهن، لكن هل سنسمح بذلك!.
ر ش