قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عموم قطاع غزة خاصة بلدة بيت لاهيا وجباليا ومخيم النصيرات ودير البلح، والتي أدت لارتقاء العشرات من النساء والأطفال، هي إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من عام.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية المجرمة هي شريك فعلي بالعدوان وحرب الإبادة بحق شعبنا، وهي التي تستبيح دماءنا من خلال الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي والتغطية على جرائم الاحتلال.
وأكدت أن صمت المؤسسات والمجتمع الدولي على مجازر ومذابح الكيان الإسرائيلي، والعدوان على المستشفيات وقصفها وتدميرها وتدمير مخازن الأدوية، ومنع المساعدات وحرب التجويع والحصار، سقوط أخلاقي وقيمي غير مسبوق بالتاريخ.
ودعت لجان المقاومة، الأحرار والشرفاء وكل صاحب ضمير حي إلى التحرك الفاعل واتخاذ مواقف، وإحداث ضغط حقيقي مؤثر، ومحاصرة السفارات المشاركة في العدوان لوقف الإبادة على شعبينا الفلسطيني واللبناني.