أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، استهداف المجمعات السكنية المكتظة بالمدنيين في الضاحية الجنوبية بلبنان
وأكدت الأحرار في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لقرارات المجتمع الدولي ولا التحركات الداعمة لوقف إطلاق النار، ويرى في المضي بجرائمه وعربدته في المنطقة الحل الامثل للانتصاراته الوهمية على حساب المدنيين الأبرياء في لبنان وقطاع غزة.
وقالت يبدو إن العدو الإسرائيلي بعنجهيته المنقطعة النظير وتجاوزاته لكل الخطوط الحمراء واللامعقولية بحرب الإبادة التي يرتكبها في لبنان وغزة، جعل المدنيين الأبرياء هدفاً تكتيكياً لتحقيق نصر وهمي وإحداث حالة من الرعب وألم الشديدين في الحاضنة الشعبية للمقاومة لم يستطع تحقيقه بعملياته العسكرية في الميدان.
وأضافت أن "حجة استهداف قيادات عسكرية في مناطق مدنية بدت اسطوانة مشروخة يرددها العدو الإسرائيلي في كل جرائمه، وقد سمعناها كثيرا في ادعاءاته لاستهداف مراكز ومدارس الإيواء وخيم النازحين في غزة، وهذا إن دل يدل على عدم اكتراثه بالقانون الدولي وضوابط الإشتباك وتوسيع عدوانه في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين وجر المنطقة لحرب إقليمية لا يحمد عقباها إن لم يردع".
ودعت مجلس الأمن لإدانة كل المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي واستخدامه لقنابل شديدة الانفجار وكبيرة التأثير في مناطق مدنية مهما كان المبرر، لأن في ذلك مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي والدولي الإنساني، وواجب التحرك لقمع دولة الإحتلال ومحاسبتها على كل هذه الجرائم.