التوقيت الشتوي في فلسطين 2024، أيام قليلة تفصلنا على بدء التوقيت الشتوي في فلسطين والانتهاء من التوقيت الصيفي، من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، وتغيير الساعة هو حدث يحدث بشكل دوري في العديد من البلدان حول العالم، ويتمثل في تعديل عقارب الساعة لزيادة أو نقصان ساعة واحدة على الأقل في الوقت المحلي، يتم ذلك عادة في فصلي الصيف والشتاء بهدف استغلال الضوء الطبيعي بشكل أفضل وتوفير الطاقة.
موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين 2024
يهتم آلاف الفلسطينيين من موظفين وتلاميذ وعاملين وطلاب جامعيين وغيرهم، بمعرفة موعد التوقيت الشتوي الجديد 2024، وكم يتبقى على التوقيت الصيفي المعمول به في غزة.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن موعد بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في فلسطين لعام 2024، إذ يبدأ نهاية ليلة يوم السبت وصباح يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويأتي تغيير التوقيت الصيفي في فلسطين إلى التوقيت الشتوي في نهاية فصل الصيف، وبدء فصل الشتاء، من خلال تأخير عقارب الساعة (60) دقيقة.
مميزات التوقيت الشتوي
يُعدّ التوقيت الشتوي تغييرًا دوريًا في عدد من الدول حول العالم حيث يتم تقديم الساعة بشكل مختلف خلال أشهر الصيف والشتاء، وتقدم لكم وكالة "صفا" بعض المميزات الرئيسية للتوقيت الشتوي:
توفير الطاقة: يُعد أحد أهم مميزات التوقيت الشتوي هو توفير الطاقة. وبالنسبة للدول التي تعتمد على هذا النظام، يتم تقديم الساعة بشكل متأخر في فصل الصيف، مما يعني أن الناس يستيقظون ويستفيدون من الضوء الطبيعي لفترة أطول في الصباح، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية وبالتالي توفير الكهرباء.
زيادة الأمان على الطرق: في فصل الشتاء، يعني تأخير وقت ظهور الفجر أن الناس يكونون أكثر عرضة للقيادة في الظروف الإضاءة المنخفضة صباحًا. بفضل التوقيت الشتوي، يمكن تقديم الساعة مبكرًا في الصباح، مما يزيد من وجود الضوء الطبيعي خلال فترة الصباح ويساهم في تحسين الرؤية وبالتالي زيادة الأمان على الطرق.
تحسين الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي التوقيت الشتوي إلى تحسين الصحة النفسية للأفراد. بسبب وجود المزيد من الضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السعادة والتركيز والانتاجية، ويمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الموسمي.
تشجيع الأنشطة الخارجية: في أوقات الظلام المبكرة في فصل الشتاء، يكون من الصعب على الناس القيام بأنشطة خارجية بعد العمل أو المدرسة. التوقيت الشتوي يسمح للأفراد بالاستفادة من ساعات النهار الأطول، مما يشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية في الهواء الطلق.
توفير الوقت والجهد: بما أن التوقيت الشتوي يستخدم للعودة إلى الوقت القياسي القومي بعد فترة الصيف، يقلل ذلك من التبديل المتكرر للساعات والتعديلات في الجداول الزمنية، مما يوفر الوقت والجهد للأفراد والمؤسسات.
إرباك حول موعد التوقيت الشتوي
هناك أجهزة محمولة تقوم بتغيير الساعة تلقائيًا قبل الموعد الرسمي الذي تحدده الحكومة، مما يتسبب في حدوث خلل في المواعيد التي يحددها الموظفون أو العمال أو الطلاب.
وأوضحت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا في بيان صحفي، أنها قدمت مقترحا لتحديد التوقيت الصيفي والشتوي من عام 2023 ولغاية عام 2026، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويأتي ذلك تجنباً لحالة الإرباكٍ السنوي عند التغيير ما بين التوقيت الصيفي والشتوي، وحرصا على أن يكون هناك قاعدة بيانات زمنية محددة للسنوات القادمة، ولتمكين الشركات الدولية والمحلية والجهات ذات العلاقة من تحديث أنظمتهم بما يتناسب مع التغيير الزمني.
من أين جاءت فكرة العمل بتغير التوقيت؟
في كل فصل ربيع وخريف تعمد بعض البلدان الواقعة في مناطق جغرافية معينة إلى تغيير التوقيت المدني مقدمة إياه ساعة واحدة صيفا وتؤخره ساعة واحدة شتاء، بما يعرف بالتوقيت الصيفي والشتوي، وربما عرف أيضا "توفير الطاقة"، إذ تستخدم قرابة 70 دولة في العالم هذه الفكرة.
فقد نشأت الفكرة من قبل الفلكي البريطاني جورج هادسون سنة 1895، لكن التطبيق الأول لها كان من قبل ألمانيا والنمسا ربيع عام 1916. وبسبب كارثة الطاقة في السبعينيات من القرن الماضي، عمدت الكثير من الدول إلى اتباع هذا النهج في العمل بالتوقيت الصيفي.
كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الجديد؟
تبقى المشكلة في أن تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي وبالعكس، يعمل على إرباك الكثير من الأعمال التي تلزمها توقيتات دولية ثابتة كمواعيد الطيران وبرمجيات حساب أوقات الصلاة، وكتابة الفواتير بين الشركات العالمية، وعمل بعض الأجهزة الطبية. وأهم من ذلك كله، تلك الساعة البيولوجية في جسم الإنسان التي ستضطرب في كل مرة يتغير فيها التوقيت من صيفي إلى شتوي، فيتعكر بها صفو النوم والاستيقاظ.
قال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.