نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيي (PJPC), الصحفي إبراهيم محارب الذي عُثر على جثمانه اليوم الاثنين، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته الصحفية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى أن محارب الذي كان يعمل صحفيًا ومراسلًا مع عدة وسائل إعلام محلية وعربية، أصيب أمس برصاص إسرائيلي خلال تغطيته قرب مدينة حمد السكنية شمال غربي خان يونس، رفقة زملاء آخرين.

وأوضح أن ملابسات إصابة الصحفي محارب وانتشاله شهيدًا بعد ساعات، تشير إلى أنه تٌرك ينزف في المكان دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشاله بسبب كثافة الاستهداف بإطلاق النار والقذائف المدفعية من جيش الاحتلال.

وأدان بأشد العبارات تواصل استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في قطاع غزة وجريمة قتل الصحفي محارب.

وجدد التأكيد على الحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفوري لوقف الإمعان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين، التي تسجل الحصيلة الأكثر دموية لقتلهم في التاريخ الحديث.

 ودعا الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين العرب إلى التحرك الفاعل لوقف التغول الإسرائيلي والقتل المباشر وغير المباشر للصحفيين في غزة، وضمان الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية ذات العلاقة.