تفقد وزراء الحكومة التاسعة عشرة، اليوم الخميس، المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، في بلدة أبو شخيدم، شمال غرب رام الله.
وكان باستقبالهم ، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية، رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد وطاقم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
ورافق الوزير أبو زيد الوزراء في جولة تفقدية داخل حرم المدرسة الوطنية وتفقدوا قاعات التدريب والمتدربين، واطلعهم رئيس الديوان على البرامج التدريبية التي تقدمها للكوادر القيادية والموظفين من مختلف المستويات الإدارية والقيادية والقطاعات العاملة.
وأشار أبو زيد إلى أهمية التواصل مع الوزارات وتحقيق التعاون المشترك، مقدماً شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل المدرسة ودورها في بناء الموارد البشرية للمؤسسات الحكومية والخاصة ودعم وتطوير قدرات هذه الكوادر.
وأكد أبو زيد، على حرص استعداد المدرسة الوطنية التام لدعم المؤسسات، لأن بها بنية تحتية متينة تجعلها قادرة على العمل مع كافة الوزارات بمختلف تخصصاتها، وذلك بفضل شبكة مدربيها المتنوعة ومواردها البشرية الدائمة التطور والمواكبة.
وقال محمد مصطفى محمد نجم وزير الأوقاف والشؤون الدينية، إن المدرسة الوطنية تعد إضافة نوعية لمؤسسات هذا الوطن الحبيب، وهي ليست إضافة رقمية فحسب، لأنها تراعي الفروق الفردية الإنسانية بين جميع من ينتسبون إليها للإفادة في تراتيب إدارية أو تعليمية أو بروتوكولية، فهي مدرسة الوطن.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان، إنه منبهر من هذا الصرح الذي يعد بمكوناته ومرافقه وعناصره وطاقمه المميز مبنى من الطراز الرفيع، فالمدرسة اليوم محط اهتمام وطني وإقليمي وعالمي.