web site counter

"الديمقراطية": إحراق الاحتلال مبانٍ بمعبر رفح تمهيد لـ"اليوم التالي" للحرب بعد فشل مخططاته

صفا

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، إن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إحراق قاعات الاستقبال والانتظار في معبر رفح، وتوليه توزيع المساعدات على أبناء القطاع، إنما هي خطوات تمهد لفرض "اليوم التالي" للحرب، وفقاً لرؤية حكومة الاحتلال الفاشية.

وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذه الخطوات الخطيرة في مضمونها، ونتائجها، تأتي في سياق العودة إلى سياسة التجويع والتعطيش التي تعمل قوات الاحتلال على تكريسها سلاحاً، للرهان على تقويض الإرادة الوطنية للشعب في القطاع، بعد أن باءت كل المخططات بالفشل.

وتابعت "لقد فشلت سياسة تشكيل إدارات مدنية موالية للاحتلال ومرتبطة به، لتوزيع المساعدات على السكان، كما فشلت في تحقيق أهدافها في رفح، بالعمل على قضاء بنية المقاومة، كما ادعى جيش الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بالقوة، ما عمق مأزق جيش الاحتلال، وهو يتلقى ضربات يومياً على أيدي مقاتلينا الأبطال، وهو يشاهد عمق الالتحام بين المقاومة وشعبنا، وعمق إصراره على رفض الخضوع أو التذلل أو الاستجداء".

وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن سياسة التصعيد الإسرائيلي، في تشديد الحصار، وإغلاق المعابر، وتجويع المواطنين نساءً وأطفالاً، وارتكاب المزيد من المجازر كلها أعمال إجرامية، تجري تحت غطاء أميركي، تتمثل في مبادرة بايدن ، هي في واقع الحال، مجرد مناورة مكشوفة الأهداف، تفتقر إلى الحد الأدنى من المصداقية، وإلى الحد الأدنى من الإرادة، للضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لها، خاصة وقف إطلاق النار.

ودعت الجبهة الحالة الوطنية الفلسطينية بأطيافها كافة إلى إزالة العوائق وتجاوز الصعوبات للوصول إلى استراتيجية وطنية كفاحية، تعزز من صمود المواطنين في قطاع غزة، كما تعزز من إرادة الصمود في الضفة الغربية بما فيها القدس، عبر اعتماد كل أشكال المقاومة الشعبية، وتأطيرها في الميدان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل في البنية التحتية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام