دعا مجلس الأمن الدولي، لإجراء تحقيق فوري ومستقل وشامل بشأن تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة.
وذكر بيان المجلس، الجمعة، أن الأعضاء أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة، حيث دفنت مئات من الجثث، بما في ذلك نساء وأطفال وكبار سن.
وأشار البيان إلى ضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.
ودعا إلى السماح للمحققين بالوصول دون عوائق إلى جميع مواقع المقابر الجماعية في غزة.
وطالب البيان بإجراء تحقيق عاجل ومستقل ومفصل وشامل وشفاف ومحايد في المقابر الجماعية.
وشدد على أهمية السماح للعائلات بمعرفة مصير ومكان وجود أقاربهم المفقودين، بما يوافق القانون الإنساني الدولي.
ومساء الثلاثاء، عقد مجلس الأمن، بدعوة من الجزائر، جلسة مشاورات مغلقة للتباحث حول المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة، حيث تم استخراج مئات الجثث أغلبها لنساء وأطفال وطواقم طبية.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن في 8 مايو/ أيار الجاري، ارتفاع عدد المقابر الجماعية في المستشفيات التي داهمتها القوات الإسرائيلية إلى 7.
وأكد بيان المكتب الإعلامي، انتشال جثث ما لا يقل عن 520 فلسطينيا من تلك المقابر.